ذاكَ ليلي ذو السيوفِ القاتلات
و ذاكَ قلبي ذو الجراحِ النازفات
ذاكَ عمري قد عشتهُ مرَّ السنين
و تلكَ عيني ذاتَ الدموعِ الجارحات
إنّها مشاعرُ قهري و حرماني
سكنت بعمري وسنيني ماضياتٌ عابرات
أُنشدُ فيها للحبِّ يا حبُّ السلام
و يغزو الحبُّ قلبي بسهامٍ قاضيات
أنا حلمٌ لهُ حلمٌ لكنّهُ قد مات
أنا حلمٌ لهُ قلمٌ خطَّ للحزنِ أبيات
و أنا ذاكَ الحزينُ الذي عاشَ بعيداً
في غربةٍ عنوانها من وحيِ الممات
عذراً حروفي قد أشجيتُ مدامعك
و لكنَّ حزني قد باتَ لي لغات
ختاماً يا سادتي اعذروا شقائي
و اعذروا ما بدرَ منّي من آهات
أنا فخورٌ بمحبّتكم و لكنّي يا سادتي
بعيدٌ قد أخذتني عنكمُ المسافات
سأقولُ للزمان يا زماني سوفَ أعود
لأضمّكم أحبّتي و أحيى بقلبكمُ الحياة
و سأبني عشّاً لعصفوري و نغرّد
حورانُ عشقي الذي لن يعرفَ الممات