هَمستُ فنطق شريان عشقه المكنون .......
بين الحاضر والأتي ......
ومع أمواج السماء الفاتنة .........
سمعتُ النداء فلبيت ......
وناظرتُ البدر في إشراقه محياه ......
وأقبلتُ أميرة لأستحق حضوري بين ثناياها .....
همستُ أقتربي .......
همسَت اقتربتُ أكثر .....
همسَت بقرب أذاني أُحبك .......
وهمستُ أعشقكِ .......
[/size]
هاتِ يدكِ دعيني أتأملها .......
سأغرق بتفاصيلها وأروي لكِ مداد عشقي
من بين خطوتها .....
فهمستُ أروي وأروها ......
سأبدأ من ذالك الخط الطويل ........
هو مشواري لكِ أميرتي .......
والخط الأخر .......
هو طريق التقينا به ........
رسمتُ العشق أنهاراً لأروي ظمأ روحكِ
الطاهرة ....
وزرعتُ بساتين الورود أشجاراً لأراكِ أجمل
منها .....
وكتبتُ أسمكِ علي كل ورقة شجر
تساقطت .....
واحتفظتُ بها .....
لحقتُ بفراشات الهوا ....
ووضعتها بين يداكِ كي تتراقصي أمامها ....
وصنعتُ نجمة بلا نور كي تنير بقبس
فتنتكِ .......
فهمستُ بقرب شفتاه أَعشقكِ يا أمير ولدتُ
من بين حناياه ....
أزرعني بكِ بكل الخطوط وبكل الحروف
وبكل الألوان .....
وان شأت دعني علي
هامش حياتكِ ......
فيكفيني وجودي بين جنون
ترياقكِ ......
سأقيم في كل صباح حفلة لأني بنشوة عشقكَ
أحيا .......
وفي كل مساءٍ سأغني لكَ نغم
اشتياقي ........
فاغرسني بين ضلوعكَ جيداً .......
واحزم الوثاق .......
فلا أريد لنسمة هواءً أن تفصلني
عنكَ ........
همستُ لها اقتربي ........
وهمستُ اقتربتُ أكثر
فأكثر .................